..::[[ أريــد حــبــاً .. وحبيبـاُ ]]::..
لمَ العجب...نعم أريد حُبا.!!
أريد حبيباً يشعرني بالأمان..!
أريد حبيباً معي في كل حين..!
أريد حبيباً لايكذب..!
أريد حبيباً لايغدر..!
أريد حبيباً يصفح عني زلاتي
يغفر لي هفواتي
لايلومني على ما أقترفته فيما ماضى..!
حبيباً رحيم
يسمع لي في كل حين ولايمل..!
وأبث إليه شكواي فلا يكل
:
:
برأيكم أين سأجد كل هذا.!!!
وهل مطالبي كثيرة.!!
وهل هي مواصفات تعجيزيه.!!
بالرغم من ذلك وجدت ماأصبوا إليه
إنــــــه :
وياااله من ح ـــب..!
:
لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلآلآت ح ــب الله لنا..
كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد..!
أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد..!
فالحسنة بعشرة امثالها ع ــلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة. .
[ لأنه يحبك ]
سيئتك بواح ــدة وهي اقرب للمحو فدمعة واح ــدة منك قد تمحو آلاف الخطايا. . [ لأنه يحبك ]
:
حديث قدسي ..
((إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ))
((ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله : ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) ..[ لأنه يحبك ]
أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة ..[ لأنه يحبك ]
كان من الممكن أن تكون ح ـطباً لجهنم (عافاكم الله) ولكنه جعلك مسلماً. . [ لأنه يحبك ]
كم ع ــافاك.. كم سترك كم أعطاككم حماك كم رحمككم امنك كم رزقككم وهبكلماذا.!!؟ [ لأنه يحبك ]:[ لأنه يحبك ]وغيرها من الدلائل كثير لا أستطيع حصرها في طرحي هذا..:أخواني وأخواتي ..إن ح ــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الح ــب وأعلاها...ومتى أح ــب العبد ربه سار على درب الصلاح..!وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"بعد هذا ..ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله.!! .:: اخيراً وليس آخراً ::.ماذا لو سُئلت يوماً ماهو الحب الأول في حياتك .!!؟هل سيكون جوابك ... حب الله.!!!؟مما راق لي }...هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم .
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] .
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه
[size=12]http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/ShowFatwa.php?lang=A&Id=38249&Option=FatwaId
[/size]
تمت اضافة الفتوى الى الموضوع للتويه على الاهميه للموضوع ولبعض الكلمات التي وردت فيه
اريد حبا وحبيبا
مماقرات